آلو..!!

كتب: حاتم فودة الثلاثاء 26-08-2014 18:05

كارثة أزهرية «15»

■ «المخمصة» تعنى «المجاعة»، وقد ورد اللفظ فى القرآن الكريم مرتين.. فى سورة المائدة فى قوله: «فمن اضطر فى مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم».. وفى سورة التوبة فى قول الله تعالى: «ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة فى سبيل الله...».

■ فى كتاب «الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع» للفقه الشافعى للصف الثالث الثانوى الأزهرى فصل «حكم أكل الميتة للمضطر»، ص 254 إلى ص 257، كتب المؤلف: «ويحل للمضطر أن يأكل من الميتة المحرمة، لأن تاركه ساع فى هلاك نفسه»، ونبه المؤلف إلى ضرورة التمييز بين أنواعها كميتة شاة وحمار، وميتة حيوان نجس كخنزير فيجب تقديم ميتة الطاهر!!

■ (للمضطر أكل آدمى ميت إذا لم يجد ميتة غيره، كما قيده الشيخان فى الشرح والروضة. لأن حرمة الحى أعظم من حرمة الميت، واستثنى من ذلك ما إذا كان الميت «نبياً» فإنه لا يجوز الأكل منه جزما)!! وهنا دعونى أسأل: هل هناك قبر لنبى معروف إلا قبر الرسول محمد «صلى الله عليه وسلم»؟!

■ «للمضطر قتل مرتد وأكله، وقتل حربى ولو صغيراً أو امرأة وأكلهما لأنهما غير معصومين، وله قتل الزانى المحصن والمحارب، وتارك الصلاة، ومن له عليه قصاص، وإن لم يأذن الإمام فى القتل، لأن قتلهم مستحق، وإنما اعتبروا إذن الإمام فى غير حال الضرورة تأدباً معه، وحال الضرورة ليس فيها رعاية أدب»!!

■ «إذا كان الميت مسلماً والمضطر كافراً فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام، وحيث جوَّزنا أكل ميتة الآدمى لا يجوز طبخها ولا شيها لما فى ذلك من هتك حرمته، ويتخير فى غيره بين أكله نيئاً وغيره»!!.. ولا تعليق!