ألقت أجهزة الأمن فى القاهرة القبض على صاحب مستشفى لعلاج الإدمان والطب النفسى، بالمقطم، لانتحاله صفة طبيب معالج، رغم حصوله على بكالوريوس تجارة، وتبين وجود 21 نزيلًا داخل المستشفى، من بينهم 2 سبق اتهامهما فى قضايا، كما عثر على عبوات وأمبولات مدرجة بجدول المخدرات داخل المستشفى.
كانت معلومات وردت لضباط قسم المقطم، بأن «أحمد. م»، 42 سنة، صاحب مستشفى لعلاج الإدمان، بشارع محمد الوجدانى الهضبة الوسطى، مقيم فى الزقازيق، بمحافظة الشرقية، يقوم بإدارة مستشفى لعلاج الإدمان والطب النفسى، وانتحال صفة طبيب معالج، رغم حصوله على بكالوريوس تجارة، ويتردد عليه بالمستشفى عدد كبير من المواطنين، حيث يتقاضى مبالغ مالية طائلة لعلاجهم.
تم تشكيل فريق بحث، بإشراف اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ومن خلال التحريات تأكدت صحة المعلومات.
وبعد استصدار إذن من النيابة العامة تم استهدافه بمأمورية بالاشتراك مع الدكتور ممدوح الهادى، مدير إدارة العلاج الحر، والدكتورة علا خطاب، بالتفتيش الصيدلى بوزارة الصحة، وتم ضبط المتهم أثناء مزاولته العمل بالمستشفى، وقامت اللجنة المرافقة من إدارة العلاج الحر بالتفتيش الصيدلى، بفحص المستشفى والمستندات الخاصة بترخيص مزاولة المهنة والأجهزة المستخدمة، وتبين أن المتهم ينتحل صفة طبيب.
كما تبين وجود 21 نزيلًا (14 رجلًا و7 سيدات) بالمستشفى للعلاج، وبالكشف الجنائى عليهم تبين وجود أحكام واتهامات على صاحب المستشفى و2 من النزلاء هما «أحمد. ع» سبق اتهامه فى 4 قضايا، و«محمد. ف» سبق اتهامه فى 3 قضايا.
وبتفتيش المستشفى عثر على 48 حقنة مختلفة الأنواع، و246 عبوة أمبولات أنواع مختلفة، و240 قرصًا دون عبواتها الأصلية مجهولة البيانات، وحقنة (ميدياثيتك) مخدرة، و50 كيس فوار لعلاج أمراض مختلفة، وعبوات وأمبولات مدرجة بجدول المخدرات. تم التحفظ على المضبوطات، وتحرر محضر بالواقعة، أخطرت به النيابة العامة للتحقيق.