بالصور.. وقفة أمام «الأوبرا» احتجاجاً على «تشويه ثورة يناير»

كتب: محمد القماش الإثنين 25-08-2014 21:27

نظم عدد من الشباب المنتمين لحركات وأحزاب سياسية، وقفة احتجاجية، مساء الأحد، أمام مقر دار الأوبرا المصرية، احتجاجًا على ما وصفوه بتشويه ثورة 25 يناير، من قبل النظام الحاكم، وكمموا أفواهم باللاصقات وكبلوا أيديهم ووثقوها بالحبال.

وأطلق الشباب على وقفتهم مسمى «رايحين برجلينا نسلم نفسنا»، ولاحقهم عناصر من الشرطة بزي مدني لحين انتهاء وقفتهم التي وصلوا بها إلى مقر ديوان عام قسم قصر النيل لتسليم المأمور بيان يتضمن مطالبهم بمحاكمة من سب ثورة يناير، فيما احتجزت قوات الشرطة مقدم مطالب المحتجين داخل القسم للتحقيق معه بسبب عدم حصوله على تصريح بتنظيم الوقفة بالمخالفة للقانون.

وأكد المحتجون على أن وقفتهم لا تتضمن أى هتافات، في إشارة لتكميم الأفواه الموجود حاليًا لاقصاء الأصوات المعارضة، كما أصروا على رمزية وقفتهم الاحتجاجية، وعلى ألا تزيد عن 10 أشخاص لعدم اعتبار الوقفة مظاهرة، مشيرين إلى أن هناك المئات ممن استجابوا لدعواتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للحث على تجريم مشوهي ثورة«25 يناير»، لكنهم في النهاية اتخذوا قرارًا برمزية وقفتهم وعدم مشاركة عدد كبير بها لعدم تكدير الأمن، في الوقت ذاته لم يرتضوا بالقبول بالحصول على ترخيص لوقفتهم من قبل وزارة الداخلية وفقًا لمواد قانون التظاهر الصادر في عهد الرئيس السابق المستشار عدلي منصور.

وأعلن المحتجون في بيانهم المسلم إلى مأمور قسم شرطة قصر النيل، والموقع باسم «شباب شارك في ثورة 25 يناير»، حصلت «المصري اليوم»، على نسخة منه، أنه «نظرًا لما يتم ترديده وتداوله هذه الأيام في وسائل الإعلام، وتم ذكره في ساحات القضاء- عن أن ثورة 25 يناير لم تكن سوى مؤامرة، وبما أن دستور الدولة (المستفتى عليه من عموم الشعب المصري) نص صراحة في ديباجتة أن ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو من ثوابت الوطن، وفي ظل صمت أجهزة الدولة على الاتهامات اليومية في وسائل الإعلام لثابت من ثوابت الوطن، فقد داخلنا نحن مجموعة الشباب المشترك في ثورة يناير الشك في نية الدولة أن تعلن قريبًا أن ثورتنا العظمية «يناير الأم» مجرد مؤامرة.

وأوضحوا في البيان، «أنهم على استعداد لتقديم أنفسهم للعدالة حتى نوفر على أجهزة الدولة وعلى وزارة الداخلية مصروفات الضبط والإحضار، وقد قررنا التبرع بهذه المصروفات التي سنوفرها للدولة لصندوق (تحيا مصر)، وسخروا من هذا الأمر قائلين: نحن لا نقبل ثورية ولا وطنية عن الثائر العظيم أحمد ع، أمين تنظيم الحزب الوطني (المنحل) الأسبق، الذي تبرع بأمواله لصالح مصر».