قال الدكتور نادر محسن اللبيدي، إخصائي النساء والتوليد بمستشفى الإسماعيلية العام المشارك بعمليه استئصال الرحم تحت كشافات المحمول المعروفة إعلاميا «عملية الكشاف»، إنهم كشفوا قصور وزارة الصحة، والإهمال الذي يتعرض له المرضى، فأحالتهم الوزارة للتحقيق.
وقال «اللبيدي» في صفحته على «فيس بوك»، الاثنين: «بعدما انتشرت العملية بوسائل الإعلام، وانكشف قصور الوزارة، تمت إحالة الفريق الطبي للتحقيق، وأصبحت القضية سياسية».
وأضاف: «اتهمونا بأننا دبرنا الموضوع سلفا، وخططنا لعمل بلبلة بالوزارة، وهدم الدولة في هذه الظروف الحرجة، وننتمي لجماعة الإخوان المسلمين، حتى يخرجوا من الموقف بقذارة تفوق الوصف والمنطق».
وأوضح: «يجهزون الآن مؤامرة إني أشيل الموضوع بكامله، رغم أنني قمت بواجبي على أكمل وجه وكلل نجاحنا وتعبنا باستقرار الحالة بعد العملية».
كان أطباء بمستشفى الإسماعيلية العام، الاثنين الماضي، أجروا عملية جراحية تحت أضواء الهاتف المحمول، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وتوقف المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفى.