منير الحدادي من فتى شوارع إلى لاعب بجوار ميسي

كتب: شادي فوزي الإثنين 25-08-2014 15:44

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها المغربي منير الحدادي يلتقط صورة تذكارية مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، بعد خروجه من تدريبات الفريق لكن مرت الأيام ولعب الحدادي بجوار ميسي وتألقا سويا في إحراز أول نصر للبلوجرانا في افتتاحية الدوري الإسباني.

منير الحدادي ينحدر من أصول مغربية حيث ولد في 1995 في منطقة اسكوريـال بمدريد الإسبانية لأب وأم مغربيتين ويحمل الجنسيتين الإسبانية والمغربية ومثله الأعلى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسيي، وبرز «الحدادي» كمهاجم بارز وهداف في فريق رايو مايهوندا الذي يلعب في دوري الدرجة الرابعة الإسباني وسجل 32 هدفا في 29 مباراة.

وارتدى «الحدادي» قميص برشلونة في 2011 عندما تعاقد معه في سن 15 عامًا ولعب في الفئات العمرية المختلفة لنادي برشلونة حتى تم تصعيده للفريق الثاني في 14 أغسطس عقب إحرازه أول بطولة لدوري أبطال أوروبا للشباب 2014 في تاريخ النادي الكتالوني، وأحرز هدفا في النهائي من قذيفة مدوية من وسط الملعب وصفت الصحف الإسباني ذلك الهدف بأنه ساهم في تحول مسار «الحدادي» الاحترافي في عالم كرة القدم، حيث تم تصعيده لفريق الرديف في برشلونة، كما لعب للمنتخب الإسباني تحت 19 عاما.

وبعد فوز «الحدادي» بدوري أبطال أوروبا بدأت العروض تنهال عليه فأبدى بيب جوارديولا، مدرب بايرن ميونيخ، اهتمامه بـ«الحدادي» وأراد ضمه للفريق البافاري، لكن برشلونة قطع الطريق على أندية أرسنال وباريس سان جيرمان وبايرن ميونخ التي تقدمت بعروض للاستفادة من خدمات «الحدادي» ومدد عقده مع اللاعب إلى 2017.

ومع انطلاق الموسم الجديد، ضم لويس إنريكي، المدير الفني للفريق الكتالوني، اللاعب الشاب لمعسكر إعداد الفريق، بعد إعجابه به كصاحب قدم يسرى صاروخية وروح عالية، وأشرك «الحدادي» في كل المباريات التي خاضها برشلونة أثناء فترة الإعداد وتمكن من تسجيل أربعة أهداف.

وبزغ نجم «الحدادي»، السبت، في أولى مباريات الدوري الإسباني لهذا الموسم وحقق حلم حياته باللعب بجوار ميسي على ملعب الكامب نو، ولم يكتف بذلك بل سجل هدفا ولا أروع على طريقة الكبار في مرمى إليتشي لتشيد به الصحف الإسبانية، وتؤكد أنه دخل عالم كرة القدم من الباب الكبير.