تنتهي، الإثنين، المهلة التي منحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران لتقدم ردودها على مجموعة من الأسئلة بشأن برنامج أبحاثها المزعوم عن القنبلة النووية، دون ورود أي أنباء عما إذا كانت طهران قد وفرت المعلومات المطلوبة منها.
وقال الدبلوماسيون الغربيون منذ وقت طويل إن على إيران أن تتعامل مع شكوك الأمم المتحدة بشأن أنشطتها مشيرين إلى أن ذلك سيعطي زخما للجهود الدبلوماسية الموازية لإنهاء النزاع المستمر منذ عشر سنوات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال دبلوماسيون الأسبوع الماضي إن التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية منذ فترة طويلة يحقق تقدما بطيئا مما أثار الشكوك فيما إذا كانت إيران ستلتزم بشكل كامل بمهلة 25 أغسطس.
وأضاف الدبلوماسيون أنه لا يزال أمام إيران وقتا لتقديم الإجابات المطلوبة، وأشاروا إلى أنها انتظرت في مناسبات عديدة من قبل حتى اللحظة الأخيرة لتقديم تنازلات.
وقال مسؤولون إن طهران ربما تتأخر عدة أيام عن المهلة قبل أن توفر المعلومات.
ولم يرد أي تعليق فوري من طهران، في حين قالت الوكالة الدولية إنها لن تعلق على الموضوع، الاثنين.
وقال الدبلوماسيون إن الوكالة الدولية لن تفصح عن تفاصيل الرد الإيراني إلا في تقريرها الذي تقدمه كل ثلاثة أشهر المتوقع صدوره في أوائل سبتمبر.
ووافقت إيران في مايو الماضي على اتخاذ خمس خطوات بحلول نهاية أغسطس، بينها تقديم معلومات عن تجارب تفجيرية مزعومة والدراسات المتعلقة بحسابات القوة التفجيرية النووية.