أعلن المؤتمر الوطني العام في ليبيا المنتهية ولايته، والذي كان يهيمن عليه الإسلاميون استئناف نشاطاته، بالرغم من وجود برلمان منتخب، حسب ما أعلن المتحدث باسمه مساء السبت.
وقال المتحدث للتليفزيون المحلي، عمر حميدان، إن «المؤتمر الوطني العام سيعقد جلسة استثنائية في طرابلس لضمان سيادة الدولة».
وأدلى بهذا التصريح بعد أن أعلن إسلاميون سحب ثقتهم من البرلمان المنتخب الذي يجتمع في طبرق (شرق)، واتهموه بالتواطؤ مع مصر والإمارات اللتان اتهموهما بشن غارات جوية على مقاتليهم.
وبرر المتحدث خطوة المؤتمر الوطني العام بكون البرلمان المنتخب لم يحترم الاعلان الدستوري الذي ينص على وجوب انعقاده في بنغازي.
وأضاف المتحدث أن «المؤتمر الوطني العام قرر استئناف نشاطاته بناء على طلب الشعب وللحؤول دون دخول البلاد في فراغ سياسي».
وأوضح أن البرلمان المنتخب تخطى صلاحياته بدعوته إلى تدخل أجنبي في ليبيا.
ونظم إسلاميون مظاهرات في الشارع ضد البرلمان الذي انتخب في 25 يونيو الماضي، والذي لا يحظى فيه الإسلاميون بالأغلبية. ودعا في 13 أغسطس إلى تدخل أجنبي لحماية المدنيين في ليبيا.