أكد «أيمن نور» مؤسس حزب الغد، دعمه الكامل للدكتور «محمد البرادعى» المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال ترشحه للرئاسة، مشترطا أن يقرر البرادعي التعاون مع الشعب كي تعود مصر للمصريين، وحتي يعود الاستقلال لمصر، حسب تعبيره.
وقال «نور» خلال ندوة بمقر حزب الغد مساء أمس: "لو كان البرادعي جادا في رغبته "يروح ويقدم"، معتبرا أن مصر "تحتاج إلى استقلال جديد، في وجود لجنة شعبية تأسيسية لوضع دستور جديد يتلائم مع الظروف الحالية"، مضيفا: "سنذهب لنقدم أوراقنا في انتخابات الرئاسة المقبلة، ومعنا أنصارنا، وإذا لم نخضع لانتخابات نظيفة سنقوم بتنظيم انتخابات موازية".
وأكد مؤسس "الغد" فى الندوة، التى حملت عنوان "الظلم في زمن الطوارئ" وحضرها عددا من السياسيين الذين سبق اعتقالهم للتحدث عن تجربتهم الشخصية، أن القضاء في مصر "مخترق" من السلطة، مستنكرا تطبيق قانون الطوارئ بدلا من القانون الطبيعي والذي يتمتع المواطن من خلاله بالدفاع عن نفسه.
ووصف نور ما يحدث في مصر بالظلم، مشددا على أن قانون الطوارئ في مصر يطبق ضد فئات بعينها دون سواها.
ومن جانبه، قال الدكتور «جمال حشمت»، القيادى بجماعة «الإخوان المسلمين»، وعضو مجلس الشعب السابق وأخر المعتقلين المفرج عنهم بمحافظة البحيرة، أنه طوال الفترة الماضية لم تتوفر الظروف الملائمة لتعديل قانون الطوارئ في مصر، معتبرا أن هذا القانون "يحمي فئة بعينها مرتبطة بالحكم، وفيما عدا ذلك لم يستطع هذا القانون أن يوفر الأمان للمواطنين خلال فترة تطبيقه".
أما «على عبد الفتاح»، عضو "الإخوان" بالإسكندرية، فأعتبر أن قانون الطوارئ بالنسبة للنظام يشبه "عصا" لا يمكن الاستغناء عنها، وقال: "بالقانون تُعذب، وبالقانون تهدر كرامتك".
وعبر عبد الفتاح عن استياءه من تزايد نسبة "الإخوان" المعتقلين، والتي وصلت في عام 2007 إلي 2669 شخصا، وفي 2008 إلي 3674، بينما في 2009 بلغ عدهم إلى 5032 معتقلا، مشيرا إلى إغلاق 78 من الشركات التابعة لـ"الإخوان المسلمين" وتشريد العاملين بها.