كشف نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير السعودي، محمد خشيم، عن توفير 22 ألف طبيب ومختص خلال موسم الحج موزعين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال الدكتور خشيم إن الإجراءات الوقائية ضد الأمراض الوبائية والمعدية في موسم الحج تجري بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وأن الوزارة أطلعت سفارات المملكة في الخارج بالاشتراطات الصحية الواجب التزام الحجاج بها.
وأوضح الخشيم لصحيفة «الشرق الأوسط»، في عددها الصادر السبت، أن وزير الصحة وجه بزيادة غرف العزل في المشاعر المقدسة لضمان عدم تسرب أي حالات معدية، عبر 4 مستشفيات في منى ومثلها في عرفة تستوعب 5 آلاف سرير منها 500 سرير عناية مركزة.
وأضاف أن الإجراءات الصحية الجديدة تركز على التأكد من تطعيم القادمين من دول الحزام الأفريقي،، وتطعيم من لا يحمل شهادة تطعيم بالمطار مثلما حدث العام الماضي.
وكشف المتحدث الرسمي بوزارة الصحة، خالد المرغلاني، عن أن الوزارة تتابع بشكل دقيق انتشار مرض «إيبولا» في الدول الأفريقية، مشيراً إلى اتخاذ خطوات بالتنسيق مع وزارتي الحج والخارجية لمنع قدوم المعتمرين والحجاج من الدول التي انتشر فيها المرض من عدة أشهر.