رصدت الكاتبة الأمريكية، ترودي روبين، اختلاف تقييم الإدارة الأمريكية مؤخرًا لخطورة تنظيم «داعش»، عقب بثه فيديو يصور ذبح الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، حيث وصف «أوباما» التنظيم بـ«السرطان المستشري في المنطقة».
وأوردت «روبين»، في مقال نشر، السبت، بصحيفة «ذا فيلادلفيا إنكوايرر» الأمريكية، وصف الرئيس الأمريكي للتنظيم بأنه «فريق محلي يسعى لتقليد تنظيم (القاعدة)، ولا قبل له بتهديد واشنطن».
وأشارت الكاتبة الأمريكية إلى أن الضربات الجوية المحدودة التي شنتها واشنطن مؤخرًا على التنظيم كانت تستهدف حماية الأمريكيين في أربيل وبغداد، فضلاً عن إنقاذ الأقلية الأيزيدية من الإبادة الجماعية، وتابعت: «غضّ الطرف عن التهديد، الذي يفرضه (داعش) على واشنطن، إنما يؤخر وضع استراتيجية أمريكية مناسبة للقضاء على هذا التهديد».
وأردفت «روبين» إن استراتيجة القضاء على «داعش» يجب أن تتضمن على أقل تقدير تسليح واشنطن للأكراد واستمرار دعمهم جويًا، ودعم بغداد استخباراتيًا على نحو أفضل بالإضافة إلى دعمهم جويًا، والتوصل لطريقة تحد من قدرة داعش على التدريب بسوريا.
واختتمت الكاتبة مقالها بقولها: «لقد حان الوقت لكي يصارح أوباما الشعب الأمريكي بحجم التهديد الداعشي».