وجهت القوات المسلحة ضربات موجعة للإرهابيين فى شمال سيناء، ودمرت مقراً ومخزنا وورشة سيارات تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، وشنت حملة مداهمات واسعة على قرى جنوب الشيخ زويد ورفح والعريش، الخميس، أسفرت عن مصرع أحد التكفيريين وضبط 16 مطلوبًا أمنيًا.
وأفادت مصادر أمنية بأن طائرة أباتشى قامت بقصف مقر يستخدمه الإرهابيون جنوب مدينة العريش كمخزن للسلاح، ونقطة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية ضد نقاط التفتيش وقوات الجيش والشرطة، إلى جانب ورشة لتصليح السيارات والدرجات النارية وتغيير معالمها لاستخدامها فى التحرك والهجمات بالسيارات المفخخة، وضبطت بداخلها كميات ضخمة من قطع الغيار وعبوات دوكو وعدداً من السيارات.
وأكدت المصادر أن قبائل سيناء تضع يدها فى يد القوات المسلحة، وتساعد فى الإرشاد وإمداد الجهات المسؤولة بالمعلومات عن تحركات العناصر الإرهابية، خصوصاً بعد استهداف ابناء القبائل من قبل العناصر الإرهابية.
وأشار مصدر عسكرى إلى أن قبائل سيناء مصرة على استئصال الإرهاب من خلال التعاون مع القوات المسلحة، وأن قتل بعض ابناء سيناء على يد الجماعات الإرهابية زاد من إصرار القبائل على التعاون لتصفية جيوب الإرهاب.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، إن القوات المسلحة تمكنت من مداهمة عدة بؤر للعناصر الإرهابية والمتطرفة بمحافظة شمال سيناء، ما أدى إلى مصرع عنصر إرهابى بعد تبادل إطلاق النيران مع عناصر التأمين، والقبض على 16 من المطلوبين أمنياً.
وأضاف المتحدث العسكرى فى بيان، أمس، أن عناصر القوات المسلحة نجحت خلال 24 ساعة فى تدمير 5 أنفاق بمدينة رفح، بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ليصبح إجمالى ما تم تدميره حتى الآن 1701 نفق.
وأوضح سمير أنه تم ضبط وتدمير عربة ملاكى و7 دراجات بخارية دون لوحات معدنية يتم استخدامها فى تنفيذ العمليات الإرهابية ضد القوات المسلحة.
وأشار المتحدث العسكرى إلى أن قوات الجيش نجحت فى ضبط 3 صناديق ذخيرة نصف بوصة، وخزينة بندقية آلية، و2 واقٍ ضد الرصاص، وملابس وأحذية عسكرية.
من جهة أخرى، انتشرت الأكمنة الأمنية فى شوارع العريش لمنع أى تظاهرات من قبل الإخوان، وكثفت مدرعات الشرطة من وجودها فى ميادين المدينة.