أفادت أكاديمية العلوم الطبية، التابعة للجيش الصيني، في بيان لها، الجمعة، أنَّه تمت الموافقة على إنتاج الكاشف المشخص لمرض «إيبولا» الذي طوره العلماء الصينيون، بعد اكتشاف الجين المميت للفيروس.
ويتميز المشخص الجديد في كشف المرض بين 3-4 ساعات، ويساعد في السيطرة عليه، لاسيما بعد وصول عدد الأشخاص الذين فتك بهم إلى 1350.
وقامت الحكومة الصينية، في وقت سابق، بوضع خطة طارئة للوقاية من انتشار مرض «إيبولا»، وشددت على المواطنين بأن يبلغوا بأي حالة يشتبه بإصابتها بالمرض.
و«إيبولا» من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
وهو وباء معدٍ، ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر أو الحيوانات عن طريق الدم أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.
كانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت في غينيا في ديسمبر 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون.