كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الخميس، أن تنظيم «داعش» ضغط على الولايات المتحدة من أجل الحصول على فدية ضخمة قبل قتل الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، 40 عاما، وفقا للصحفي ستيفن سوتلوف الممثل عن عائلة فولي، والذي كان محتجزا كرهينة إلى جانبه.
ورصدت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، مشهد ركوع الصحفي- وهو من مواليد مقاطعة نيو هامبشاير الأمريكية، وممن اختفوا في سوريا، منذ 22 نوفمبر 2012، في الصحراء في مكان ما في الشرق الأوسط، والذي لقى حتفه على يد أحد مسلحي «داعش» ردا على ضربات الولايات المتحدة الأمريكية الأمريكية الأخيرة ضد الجماعة المتشددة في العراق.
ونقلت عن سوتلوف، الصحفي بمجلة «التايم» الأمريكية، قوله إن الولايات المتحدة رفضت دفع فدية على عكس العديد من الدول الأوروبية، التي ضخت الملايين للمجموعات المتشددة لإنقاذ حياة مواطنيها.
وأكدت «نيويورك تايمز» أن «داعش» تهدد الآن بقتل رهينة ثان، هو ستيفن سوتلوف، الصحفي بمجلة «تايم»، الذي احتجز إلى جانب فولي.
وذكرت أن البيت الأبيض كشف، الأربعاء، أن فريقا أمريكيا للعمليات الخاصة فشل في محاولة إنقاذ فولي فضلا عن رهائن أمريكيين آخرين خلال مهمة سرية هذا الصيف، وأكد رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن القضاء على «سرطان داعش من الشرق الأوسط».