ظهرت لافتة تحمل عبارة: «داعش هنا»، خلال تغطية قناة «سي إن إن» الأمريكية للاحتجاجات، التى تدور بين المتظاهرين و الشرطة الأمريكية على خلفية مقتل شاب أسود برصاص الشرطة، في مدينة فرجسون، بولاية ميزوري، والتي انتشرت فيها قوات الحرس الوطني بهدف السيطرة على المظاهرات الغاضبة.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قالت إن مراسل القناة كان ينقل تطورات الاحتجاجات وفي الخلفية ظهر أحد المتظاهرين وهو يحمل اللافتة، وأضافت أن الواقعة أثارت جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن كيفية وصول عناصر تنظيم «داعش» إلى تلك المنطقة الملتهبة.
ومن جانبه، قام موقع «buzzfeed» بالتواصل مع القناة الأمريكية بشأن معرفة تعليقها على الواقعة، ولكنها أفادت بأنها «ليس لديها تعليق».