لم يكن يتخيل عمال قناة السويس أن استحضار روح الماضى بعملهم فى حفر القناة سيمتد للشخصيات، وبينما كانوا يستحضرون روح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كلما اقتربوا خطوة نحو حلم حفر القناة الجديدة، فوجئوا بالرئيس أنور السادات أمام أعينهم.
«البايب» والعباءة والنظارة السميكة التى تملأ وجهه الأسمر، جعلت كل من يراه يشعر بأنه يرى السادات، وعندما يتذكرون أن السادات قد رحل يقولون: «يخلق من الشبه 40».
وجه الشبه بين محسن المنسى، ابن مدينة طنطا، والرئيس الراحل أنور السادات فى شكله وملابسه وصوته، جعله يلقب بشبيه السادات، مما أهله لتجسيد شخصية السادات فى عدد من المسلسلات والأفلام، إلى أن قرر المنسى أن يستغل هذا الشبه فى مهمة قومية، وهى تحميس عمال القناة، من خلال زيارته لموقع المشروع.
يقول المنسى إنه ذهب للقناة الجديدة بهدف تهنئة المصريين ببدء العمل بالمشروع، وحثهم على المشاركة فى هذا الحدث التاريخى، وتشجيعهم على بذل أقصى مجهود للانتهاء من هذا المشروع العملاق فى الوقت الذى حدده الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وتقمص المنسى شخصية الرئيس الراحل خلال زيارته لموقع العمل بالقناة، وأدلى بتصريحات سياسية قائلا: «مصر ستعود لمكانتها العربية والدولية قريبًا بعد التخلص من الإرهاب الأسود الذى تقوم به جماعة الإخوان».
وطالب المنسى بمحاكمة أعضاء جماعة الإخوان بتهمة الغباء السياسى، لارتكابهم جرائم حمقاء فى حق الشعب المصرى.
وأضاف المنسى أنه فخور بالرئيس السيسى، ويتمنى له النجاح فى مهمته لإنقاذ مصر من الإرهاب وجماعة الإخوان، داعيا المصريين لدعمه ومساندته فى جميع القرارات التى يتخذها لأنه «الأدرى بمصلحة البلاد».