أعلنت منظمة العفو الدولية أنها أرسلت بعثة مراقبين إلى مدينة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية للوقوف على الأسباب التي أدت لاندلاع موجة أعمال العنف هناك.
وتعد هذه المرة الأولى التي ترسل فيها المنظمة المعنية بحقوق الإنسان بعثة مراقبين إلى ولاية أمريكية.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة في الولايات المتحدة، ستيفن هوكينز، إن المنظمة أرسلت وفدًا مكونًا من 13 شخصًا لمراقبة الأوضاع بالمدينة، مشيرًا إلى أن المنظمة قررت إيفاد مراقبيها «بعد أن تبين لها وجود انتهاكات واضحة للمعايير والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان في تلك المدينة».
كانت المنظمة دعت في بيان أصدرته، الإثنين، لإجراء تحقيق شامل في مقتل الشاب الأسود مايكل براون الذي أسفر عن اندلاع الاحتجاجات، داعية رجال الأمن في المدينة للالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان في تعاملهم مع المتظاهرين.