دفاع متهمي «رفح الثانية» يطلب استدعاء السيسي و«صبحي وحجازي وإبراهيم»

كتب: محمد طلعت داود, عمر خالد الإثنين 18-08-2014 16:42

طلب دفاع المتهمين في قضية «مذبحة رفح الثانية»، استدعاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بصفته الوظيفية كمدير للمخابرات الحربية وقت ارتكاب الحادث، والفريق أول صدقى صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بصفتيهما الوظيفية وقت الواقعة، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ومدير مكتب مخابرات حرس حدود، بمنطقة رفح، وقائد معسكر الأحراش للأمن المركزي، ورئيس مكتب شؤون الأفراد بالمعسكر، لسماع شهاداتهم فى الواقعة.

كما طلب الدفاع أمام محكمة جنايات القاهرة، سماع باقى الشهود: رقم 17 و 23 من قائمة الشهود، وطلب مناقشة الدكتور محمود فايق، طبيب الصحة بشمال سيناء، والذى أصدر تقرير الصفة التشريحية للجنود الشهداء، لسؤاله حول تشريحه للجنود.

وطالب الدفاع بسماع كل من الدكتور أسامة أحمد عباس، والدكتور حسن عبدالبديع، اللذين قاما بمأمورية لإعادة فحص جثة الجندي المتوفى، محمد عبدالله سيد، لبيان سبب الوفاة والأداة المستخدمة، إلى جانب طلبهم سماع شهادة قائدي معسكر فرق الأمن باستاد الزقازيق ومعسكر قطاع بلبيس للأمن المركزي، وذلك لبيان الأفراد الذين تم تكليفهم بمأمورية مركز أبوكبير عن العدة والآليات التى كانت بحوزتهم.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الاثنين، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، أجلت محاكمة عادل حبارة، و34 متهمًا من خلية «الأنصار والمهاجرين»، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«مذبحة رفح الثانية»، لجلسة 25 أغسطس الجاري، لسماع شاهدي الإثبات وضبط وإحضار 3 من شهود الإثبات وصرح لهم بالشهادات المطلوبة.

كانت النيابة وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء ونسبت لهم كذلك ارتكاب المذبحة، التي راح ضحيتها 25 من مجندي الأمن المركزي بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.