شدد الدكتور بدوي خلاف، عضو المجلس الأعلى بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، خلال ندوة بأحد مقرات الاتحاد بمدينة نصر، مساء الأحد، بعنوان «المواطنة هي البنية التحتية لمصر الجديدة»، على أن المواطنة هي صدق في الولاء وجد في العطاء ورحمة في الرخاء وتأخي وقت الشدة وإذابة جبال التجمد الفكري والعقائدي وتغيير المفهوم الشامل عن حب الوطن لأجل دين أو عرق أو لون.
وقال إن «المواطنة نزاهة يد وقلب وفكر ومشاركة في الأفراح والأحزان وحفظ للأعراض والأنساب والذمم»، وطالب بمواجهة من سماهم «طيور الظلام وأبناء الدم»، الذين يسفكون الدماء من أجل مصالح سياسية وأيديولوجية ضيقة.
وأضاف «خلاف»: «المواطنة ليست مصطلحا أو مفهوما جديدا على الحياة المصرية، ومصر دولة تاريخية قديمة انصهرت المكونات المختلفة لشعبها عبر التاريخ انصهارا كليا، جعل من هذه المكونات نسيجا موحدا يقوم على أساس التعايش المشترك، وجاءت ثورتا 25 يناير و30 يونيو لتؤكدان أن المواطنة أساس بناء مؤسسات الدولة المصرية الحديثة».