تأهب عسكري مغربي لهجمات «إرهابية» محتملة على غرار «11 سبتمبر»

كتب: الأناضول الأحد 17-08-2014 12:22

وضع الجيش المغربي عددا من المدافع والأسلحة الأوتوماتيكية وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات على أهبة الاستعداد، لمواجهة أي «تهديدات إرهابية محتملة تستعمل فيها الطائرات بعد استيلاء جماعات مسلحة على بعض المطارات المدنية في ليبيا»، بحسب وسائل إعلام مغربية.

وحسب صحف «الصباح» و«الأحداث المغربية» و«المسائي» المغربية، فإن الجيش المغربي بدأ تنفيذ خطة عسكرية محكمة من أجل منع هجمات قد تستهدف أراضيه من قبل الجماعات المسلحة المنتشرة في بلدان شمال إفريقيا وعلى وجه التحديد تلك التي بدأ يتسع نفوذها على الأراضي الليبية.

ونشرت قوات الجيش المغربي منصات للصواريخ المضادة للطائرات قرب شواطئ مدينة الدار البيضاء، المطلة على المحيط الأطلنطي خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تناقلت مواقع إلكترونية مغربية صورا وفيديوهات تظهر هذه المعدات العسكرية، في الوقت الذي لم يصدر فيه أي توضيح رسمي بشأن هذه التطورات.

وبحسب وسائل الإعلام، فإن هذه الاستعدادات جاءت غداة تحذيرات استخباراتية غربية من استهداف محتمل لعدد من المدن المغاربية من قبل التنظيمات المُسلحة المنتشرة بالمنطقة، حيث فرضت السلطات المغربية إجراءات أمنية مشددة على الطائرات التي تعبر مجالها الجوي، لرصد أي خطر إرهابي تستعمل فيه هذه التنظيمات طائرات النقل المدني أو طائرات الشحن لتنفيذ عملياتها.

ونقلت وسائل الإعلام عن خبراء عسكريين مغاربة تحذيراتهم من نزوع بعض «الجماعات الجهادية» إلى إعادة تكرار سيناريو «أحداث 11 سبتمبر 2001»، عبر اختطاف طائرات مدنية وتنفيذ هجمات إرهابية بواسطتها، خاصة بعد رصد وجود حوالي 11 طائرة مدنية بمطارات ليبية تمكنت جماعات مسلحة متشددة من السيطرة عليها مؤخرا.