ذكرت مجلة «ديرشبيجل» الألمانية أن الاستخبارات الألمانية تتنصت على حليفتها في حلف «الناتو» تركيا، منذ 2009.
وأسندت المجلة خبرها إلى أحد التقارير اليومية للاستخبارات الألمانية، في 2009، حيث أشار الخبر إلى أن الأهداف ذات الأولوية التي تحدثها الاستخبارات الألمانية كل 4 سنوات، لم يتم تحديثها، بسبب تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكي على ألمانيا.
وأوردت المجلة أنَّ «الاستخبارات الألمانية تنصتت مرة واحدة على الأقل على وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وبينت أنَّ التنصت تمَّ من قبل شبكة الاستخبارات الألمانية في الشرق الأوسط أثناء حديثه بهاتفه الفضائي».
كما أوردت الصحيفة تنصت الاستخبارات الألمانية على مكالمة أجرتها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، خلال 2012، مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان.
وبينت «ديرشبيجل» أنَّ عمليات التنصت على كيري وكلينتون لم تكن بشكل متعمد، وإنما بشكل عَرَضي، حيث رصدت مكالمة كلينتون من قبل شبكة المراقبة التابعة لجهاز الاستخبارات الألماني في الشرق الأوسط في إطار عمليات تديرها ضد مشتبهي الإرهاب، وذلك خلال استخدام المشتبهين لنفس موجات التردد.
و كانت أزمة دبلوماسية نشبت بين الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، في مطلع يوليو الماضي، بعد اكتشاف موظفَين في وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات الألمانية يعملان لحساب الاستخبارات الأمريكية، طلبت على إثرها ألمانيا من ممثل الاستخبارات الأمريكية في مغادرة البلاد.
يُذكر أنَّ الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي، إدوارد سنودن، كشف عن برنامج التنصت الأمريكي، الذي طال رؤساء عدة دول من بينها المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.