تقوم ميليشيات تنظيم «داعش» والجماعات المسلحة المنضوية تحت رايتها، بتحويل المناطق والبلدات إلى أنقاض، قبيل الانسحاب منها لصالح قوات البيشمركة والجيش العراقي.
وأفاد مراسل الأناضول في شمال العراق، أن ميليشيات التنظيم، تقوم بنهب الممتلكات العامة، والخاصة، وتدمير المنازل، والطرق، وتفجير الجسور، قبيل انسحابها من بعض المناطق، عقب اشتباكات عنيفة تدور بينها من جهة، وبين قوات البيشمركة، والجيش العراقي من جهة أخرى.
وأضاف المراسل أن ناحية «كوير» شرقي الموصل، تعرضت لدمار واسع النطاق، على يد ميليشيات التنظيم، التي انسحبت من الناحية عقب اشتباكات عنيفة.
وأشار المراسل أن قوات البيشمركة قصفت مواقع تابعة لميليشيات التنظيم بقذائف الهاون، والمدفعية الثقيلة، وأن عددا من عناصر التنظيم، تمكن من الاختباء في قرى الموصل، وأن تلك العناصر تنتهز الفرصة المناسبة، لشن هجمات على قوات البيشمركة، والجيش العراقي.
وقال الضابط في قوات البيشمركة «طارق أحمد»: «إن ناحية الكوير لا تزال تحت تهديد قوات التنظيم، وتحت مرمى نيران قناصيه، وأن قوات البيشمركة ترد على مصادر النيران بالمثل»، لافتاً أن قوات البيشمركة، رفعت من مستوى التدابير الأمنية، في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.