دشن المجلس القومي للمرأة، في مؤتمر صحفي عقده، السبت، حملة لدعوة النساء للاكتتاب لحساب صندوق «تحيا مصر»، بالتنسيق مع الهيئة العامة للبريد، لتخصيص حساب خاص للمجلس، لجمع التبرعات للمساهمة في المشروع الجديد لقناة السويس، بالتعاون مع الاتحاد القومي للعمال، الذي وقع برتوكول تعاون مع المجلس، للمساهمة في الحملة ودعوة المرأة العاملة في المصانع والشركات للتبرع على حساب المجلس.
وقالت ميرفت تلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، في كلمة ألقتها بالمؤتمر: «الناس زهقت من السياسة والانتخابات وعايزة تشتغل، والمجلس اختار التنسيق مع هيئة البريد، لأن مكاتبه منتشرة في القرى والنجوع، مما سيتيح الوصول لكل طبقات المجتمع».
وأعلنت اعتزام المجلس تنظيم جولات في الجامعات والمدارس والاتحادات، لدعوتهم للتعاون والاتحاد في كتلة واحدة من أجل المشروعات التي أطلقتها الدولة، مثل مشروع قناة السويس واستصلاح الأراضي ومد الطرق.
وتطرقت «تلاوي» إلى الأوضاع السياسية الحالية لمصر، بقولها «إن الملك فاروق عندما ثار عليه الجيش والشعب، ترك البلاد ووقع على تنازل عن العرش ورحل، والرئيس الأسبق مبارك عندما طلب منه التنحي انصاع لذلك، كل ذلك حتي لا يتسببوا في إراقة الدماء وإشعال الفتنة، ولكن الإخوان المسلمون عطلوا البلاد لمدة 3 سنوات، وأراقوا الدماء من أجل كرسي الحكم».
وقال أحمد خير، رئيس الاتحاد القومي للعمال، إن الاتحاد اختار التعاون مع المجلس القومي للمرأة، في جمع التبرعات لصندوق «تحيا مصر» ومشروع قناة السويس، لأن المجلس يمتلك آلية مؤسسية مراقب عليها من الدولة وبه دورة حسابية، يمكن من خلالها معرفة كل مليم والتبرع به، على حد تعبيره.