بدأت، صباح السبت، امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة في مادتي اللغة العربية والتربية الدينية، ويؤدي 70 ألف طالب وطالبة في الثانوية العامة بالنظام الحديث، وأكثر من 14 ألف طالب بالنظام القديم الامتحانات بإجمالى ما يقرب من 85 ألف طالب وطالبة.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم العمل بغرفة العمليات المركزية بديوان الوزارة، لمتابعة أعمال الامتحانات، حيث اطمأنت الغرفة على تجهيزات لجان سير الامتحانات ولجان النظام والمراقبة، ولجان الإدارة واستراحات المعلمين، لتهيئة المناخ المناسب لسير الامتحانات.
وطمأن الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، الطلاب وأولياء الأمور على أن جميع أسئلة الامتحانات لن تخرج عن المقرر الذي تمت دراسته في الكتاب المدرسي، وقال في تصريحات خاصة إن امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة ستكون وفقا لمعايير الامتحانات، وإن الطالب الذي اجتهد لن يذهب مجهوده هباء، مضيفا أن أسئلة الدور الثاني لن تكون لها أى أبعاد سياسية وهذا مرفوض جملة وتفصيلا كما حدث في الدور الأول.
وأكد «أبوالنصر» استعداد الوزارة امتحانات الدور الثاني، بدءا من طباعة الأسئلة، والمطابع السرية، مرورا بنقلها لمراكز التوزيع، ثم لجان سير الامتحان والكنترولات وأعمال التصحيح، وطمأن الوزير أولياء الأمور والطلاب بأن الأسئلة لن تخرج عن المألوف ولن تتضمن أى جزئية بعيدة عن الكتاب المدرسي.
من جانبها، أرسلت الوزارة ثلاثة خطابات لكل من النائب العام، ووزير الداخلية، ووزير الاتصالات، لسرعة اتخاذ الإجراءات الخاصة بالسيطرة على صفحات الغش الإلكتروني الموجودة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وبدوره، ناشد محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام، رئيس عام امتحان الثانوية العامة، أولياء أمور الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات ضرورة التأكيد على أبنائهم عدم اصطحابهم الهواتف المحمولة أو أى وسيلة من الوسائل التكنولوجية التي قد تستخدم في الغش أو المعاونة عليه داخل اللجان الامتحانية حتى لا يتم تعرضهم للعقوبات المنصوص عليها بالقرار الوزاري المنظم لأحوال إلغاء الامتحان والحرمان منه.
وأكد «سعد» اتخاذ كل الإجراءات التي تضمن توفير المناخ المناسب لأبناء الطلاب لأداء الامتحان داخل لجان الامتحانات على مستوى البلاد، موضحا أن غرفة العمليات الرئيسية المتابعة لامتحانات الدور الثانى تشكلت من ممثلين عن وزارات الاتصالات والداخلية، بالإضافة إلى أعضاء وزارة التعليم للكشف عن حالات الغش ومتابعة الامتحانات وتذليل أى عقبات.