أجمع صناع مسلسل «ابن حلال» على أن العمل يمثل وثيقة إدانة درامية للمجتمع الذي يسهم بشكل أو بآخر في تحول شخصياته من سوية ومسالمة إلى أخرى شريرة هدفها الانتقام وقالوا، في ندوة «المصرى اليوم» إنهم لم يتوقعوا تصدر المسلسل لنسب المشاهدة الأعلى في شهر رمضان وإن العمل لم يقترب من واقعة مقتل هبة ابنة الفنانة ليلى غفران من قريب أو من بعيد وإن المصداقية هي سر نجاح المسلسل.
قال الفنان مراد فكري إنه يعتبر شخصية «سيد صرصار» التي جسدها في العمل نقطة تحول في مشواره الفنى، لأنه تخلص بها من أدوار الكوميديا التي حاصرته مؤخرًا.
وأوضح أنه اعتمد في تجسيد الشخصية على الورق بشكل كبير، ويعتبر أول كارت شر يواجه «حبيشة» أثناء الأحداث، عن طريق علاقته بشقيقته حنان، والنصب عليها أكثر من مرة وسرقة أموال شقيقها ثم زوجها.
وأضاف أنه يعتبر الشخصية مثل العسل المر، لأن الجمهور يناديه الآن «بصرصار»، لأن الاسم سوف يلاصقه طوال مشواره لكن هذا معناه نجاحه في التأثير بالجمهور.
وأشار إلى أنه كان حريصا على تقديم الشخصية بشكل تلقائى بعيد تمامًا عن شخصية «ايكا» التي قدمها في فيلم الألمانى، سواء في شكلها وأسلوبها، وكل تفاصيلها، وأن دوره في ابن حلال كان بمثابة نقلة في نوعية أدواره وفتحت له أبوابا لأدوار جديدة، تخلص فيها من شخصية الولد الصايع خفيف الدم.