قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وأمين عام اتحاد المستثمرين العرب، إن ما تعول عليه الدولة حاليا، هو جذب الاستثمارات الأجنبية، وليس المساعدات المباشرة.
وأضاف في تصريح لـ "المصري اليوم"، أن المساعدات الخارجية في موازنة 2014/2015 الجديدة لا تتعدى نسبتها 2.8% من الإيرادات و1.8% من المصروفات.
وتابع:"المساعدات الأوروبية والأمريكية مجتمعة لا تمثل أكثر من 8 في الألف من الناتج القومي لمصر، وبالتالي فالدولة في حاجة إلى الاستثمارات، وهو ما يتطلب تخفيف حدة الهجوم على رأس المال".
وأكد بيومي، أن هناك معوقين أمام الاستثمار في مصر، هو صدور أحكام بالسجن في نزاعات استثمارية، وتطفيش المستثمرين، حال عدم اكتمال 100% من المشروع، وهو ما حدث مع رجلي الأعمال حسين سيجواني والوليد ابن طلال.
كان الدكتور فخري الفقي، القيادي السابق بصندوق النقد الدولي، قد أعلن ان مصر تحتاج ما يتراوح ببين 35 الي 40 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، لاستعادة النمو والتعافي، وسد فجوة التمويل مع اقدامها علي تنفيذ مشروعات قومية كبرى في وقت تعد مستويات الادخار بها ضعيفة.