تتسلم السفارة المصرية بالعاصمة الألمانية برلين، الجمعة، عينات خرطوش الملك خوفو، التي استولى عليها باحثان ألمانيان، منذ عام تقريبا، من إحدي الغرف الخمس التي تعلو حجرة دفن الملك خوفو بالهرم الأكبر.
وأعرب الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، عن تقديره للحكومة الألمانية لصادق تعاونها مع مصر، مثمنا دور الجهات الألمانية المعنية، خاصة وزيرة العلوم بولاية ساكسونيا، لتعاونها في استرداد مصر لتلك العينات التي انتزعت بصورة غير مشروعة.
وقال الدماطي: «هذا الإجراء جاء كرد فعل لما قامت به الوزارة بعد كشف الواقعة، بمخاطبة الخارجية المصرية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادة العينات المستولي عليها، باعتبارها أثرا يطبق عليه قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83، والسير في إجراءات مقاضاة الباحثين الألمانيين لسرقتهما أثرا ينتمي للحضارة المصرية القديمة، خاصة أنه مدرج على قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو».
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت أيضا إجراءاتها القانونية حيال واقعة السرقة، وفي مقدمتها إحالة الواقعة للنائب العام للتحقيق فيها، كما تمت مخاطبة اليونسكو لاتخاذ ما يلزم ضد الباحثين الألمانيين.