قال زمودا، مؤسس جمعية «كوميك ريليف» الخيرية، التي جمع لها الممثل الراحل تبرعات بأكثر من 70 مليون دولار إن الممثل الراحل روبن ويليامز كان يجد صعوبة في التواصل مع الناس بعيدا عن خشبة المسرح وإن من كانوا يعرفونه جيدا لم يدركوا شدة اكتئابه.
وأضاف: «كنت ألتقي به أحيانا وكان يبدو غير مرتاح، لم يملك مهارات اجتماعية بالفعل وربما كان هذا من أسباب ضرورة وجوده على المسرح، كان هذا شريان حياته وضرورة نفسية وبدونه يكون ضائعا».
وذكر باد فريدمان، مؤسس «نوادي امبروف» الكوميدية أنه شاهد «ويليامز» للمرة الأخيرة قبل نحو عام، عندما توجه الممثل الراحل إلى ناد لتقديم عرض قصير.
وقال «فريدمان» إنه لم يلحظ أي بادرة على معاناة «ويليامز» طوال فترة معرفته به والتي امتدت 35 عاما.
وأضاف: «لا أعرف كثيرين من الناس كانوا على دراية بهذا الظلام بداخله».
وبعد ساعات من وفاة «ويليامز»، الاثنين، كشفت المتحدثة باسمه، مارا بوكسباوم، أن الممثل الكوميدي كان يعاني من اكتئاب شديد في الشهور القليلة الماضية.