بالفيديو.. مشاهد لا تُنسى لـ«فتحي» مع القلعة الحمراء

كتب: عمرو عبيد الخميس 14-08-2014 11:18

ساهم أحمد فتحي، ظهير أيمن الأهلي في إنجازات عديدة مع الفريق، ولا تنسى جماهير الأهلي مطلقا هدف أحمد «فتحي» القاتل في مباراة فريقهم أمام فريق طلائع الجيش في آخر مباريات الدوري المصري لموسم 2008-2009، بعدما قدم فريق الجيش مع مدربه وقتها فاروق جعفر مباراة دفاعية قوية استمات فيها لاعبو الفريق العسكري كأنها مباراة البطولة بالنسبة لهم، وتقدم أحمد عبدالله لاعب الجيش بهدف في الدقيقة 52، ونجح أبوتريكه بصعوبة في إدراك التعادل بهدف في الدقيقة 66 اعترف هو بعدها بارتكابه خطأ في تلك اللعبة.

هدف «فتحي» في طلائع الجيش 2008-2009

ونجح أحمد «فتحي» بمهارة فردية رائعة عقب تلقيه تمريرة سحرية من زميله حسام عاشور، ليتوغل «فتحي» من الجهة اليمني مخترقا منطقة جزاء ودفاعات طلائع الجيش مراوغا بجسده وبالكرة قبل أن يودعها بيسراه قوية في شباك فريق الجيش في الدقيقة الثالثة بعد التسعين من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، وهو الهدف الذي فتح الطريق لفوز الاهلي في نهاية المباراة بنتيجة «3/1» ويقود الفريق لمباراة فاصلة أمام الإسماعيلي فاز بعدها فريق القلعة الحمراء ببطولة الدوري هذا الموسم، وكان لهدف «فتحي» القاتل بصمة قوية في الفوز بهذا اللقب وقتها.

والأزمة الحالية الخاصة بتوقيع أحمد «فتحي» للنادى الأهلي على عقود جديدة بعد انتهاء تعاقده الأخير مع الفريق الأحمر نهاية شهر يونيو الماضى أعادت إلى الأذهان عدة لقطات هامة للاعب طوال مسيرته مع نادى القرن الأفريقي، ولعل المشهد الحالي هو أبرز أزماته مع الأهلي، كناد وجماهير، مثلما كان الحال عندما قرر «فتحي» وأبوتريكه وجدو الرحيل للإعارة الخارجية الأوروبية للأول والثالث في هال سيتى، والإعارة الخليجية في الإمارات للثاني، بعد توقف الدوري المصري ولعب مباريات البطولة الأفريقية قبلها بدون جماهير ووسط أزمات عديدة، آثر الثلاثى وقتها الرحيل للمشاركة باللعب ومنح الأهلي فرصة لالتقاط الأنفاس على المستوى المادى، ولم ينجح «فتحي» في تلك التجربة مثلما هو الحال حاليا عقب المحاولة الاخيرة في أرسنال، والثانية له مع نفس الفريق، وهو ما تكرر في بداية طريقه مع شيفلد يونايتيد الإنجليزي.

هجوم ألتراس أهلاوى على أحمد «فتحي» في الشرقية

لاعب الأهلي كان قد تعرض لأزمة جماهيرية أيضا مع ألتراس الأهلي عام 2012، ومعه عدد كبير من لاعبي الفريق، عقب المشاركة في مباراة بطولة كأس السوبر أمام إنبي، وهى المباراة التي اعترضت مجموعة ألتراس أهلاوى على لعبها بسبب واقعة مجزرة بورسعيد والتى راح ضحيتها 72 شابا، ورفض الألتراس إقامة تلك المباراة في مواجهة تحد كبير من اتحاد كرة القدم وقتها والحكومة وإصرارهما على إقامة المباراة، وحاول ألتراس الاهلي منع لعب المباراة بكل السبل التي فشلت وأقيمت المباراة، فما كان منهم إلا ان بدأوا في مهاجمة لاعبي الاهلي في التدريبات وداخل النادى الأهلي، حتى كانت واقعة الاحتكاك بأحمد «فتحي» وسيد عبدالحفيظ وحسام غالي والتعدى علىهم بالسباب أثناء زيارتهم لمدينة الزقازيق بالشرقية.

هجوم ألتراس أهلاوى على لاعبي الأهلي في التتش قبل الاحتكاك بعدها بأحمد «فتحي» في المطار

وتكرر الأمر بشكل فردى مع «فتحي» بعدها بعام كامل، في سبتمبر 2013، أثناء تواجده بالمطار استعدادا للسفر إلى جنوب أفريقيا لملاقاة فريق أورلاندو بيراتس في ختام مباريات مجموعة دور الثمانية من دوري ابطال أفريقيا وقتها، وكان ألتراس الأهلي قد هاجم اللاعبين في التدريب قبلها بأيام قليلة بسبب عدم ردهم للتحية وتجاهل وجودهم في المدرجات، وهو ما تكرر في المطار مع «فتحي» واحتك به عدد من شباب الرابطة التشجيعية وهو ما أثار حفيظة «فتحي» وتم احتواء الأزمة بسرعة لكى لا تتحول إلى اشتباك صريح.

«فتحي» أحرز هدفا وصنع 2 في مواجهة الزمالك.. أفريقيا بطولة2013

وعودة إلى أهداف اللاعب وصناعته للأهداف الحاسمة مع الأهلي، فبالتأكيد كانت مباراة فريقه أمام الزمالك في الجولة الخامسة من دور المجموعات في بطولة أفريقيا 2013 من أهم وأفضل مباريات اللاعب مع الأهلي، حيث صنع الهدف الأول لصالح فريقه والذى تعادل به بعد تقدم الزمالك المبكر، وعاد «فتحي» ليصنع الهدف الثاني ليتقدم به الاهلي برأس أحمد عبدالظاهر، قبل أن يسجل «فتحي» بنفسه الهدف الرابع الحاسم تماما لنتيجة المباراة، والتى انتهت بفوز الاهلي «4/2» في مباراة كان فيها احمد «فتحي» أهم وأبرز نجوم الفريق.

هدف «فتحي» في مرمى الزمالك في أول مواسمه محليًا مع الأهلي 2008/2009

وسجل «فتحي» أيضا هدفا جميلا في شباك الزمالك في أول مواسمه محليا مع الأهلي، 2008/2009، حيث افتتح أهداف فريقه في مرمى الزمالك في إطار مباريات الأسبوع العشرين من تلك البطولة، والتى انتهت بفوز الأهلي بهدفين نظيفين، وتابع «فتحي» الكرة المرتدة من تسديدة الانجولي فلافيو مهاجم الأهلي السابق، ليضعها من فوق رأس محمد عبدالمنصف حارس الزمالك وقتها «لوب» ليكسب قلوب الاهلاوية بهذا الهدف الرائع في مرمى منافسهم التقليدى.

هدف «فتحي» 2010.. وصناعة هدف 2012 في مرمى الترجي التونسي

ومن أهدافه الحاسمة أيضًا كان الهدف الذي سجله بمهارة فائقة في مرمى الترجى التونسى في ذهاب الدور قبل النهائى من بطولة أفريقيا 2010، وتقدم به الأهلي يومها «2/0» وكان كفيلا بتأهل المارد الاحمر إلى نهائى البطولة لولا هدف أسامه دراجى في القاهرة لتنتهى المباراة «2/1» قبل أن يسجل انيرامو هدفه الشهير بيده في مباراة العودة، ويغادر الاهلي البطولة.

إلا أنه عاد في ذهاب نهائى بطولة أفريقيا 2012، ليصنع هدفا قاتلا لزميله السيد حمدى، ليتعادل به الفريق مع الترجى التونسى أيضا «1/1» ليمنح الاهلي الأمل في إمكانية تعديل تلك النتيجة في لقاء العودة بتونس، وهو ما حدث بالفعل وفاز الأهلي في عقر دار الترجى بهدفين مقابل هدف واحد ويفوز بطل القرن الأفريقي ببطولة القارة.

«فتحي» يصنع فوز الأهلي على هيروشيما الياباني في كأس العالم للأندية2012

وكان «فتحي» قد تألق في كأس العالم للاندية في اليابان، عام 2012، وقاد الأهلي باقتدار للفوز على فريق سانفريس هيروشيما الياباني في الدور ربع النهائى من البطولة العالمية، حيث صنع الهدفين الذين فاز بهما الأهلي «2/1» عقب توغله من الجانب الأيمن وتمريره لكرة أرضية ساحرة لم يجد معها السيد حمدى صعوبة في إسكانها الشباك اليابانية، قبل أن يعود «فتحي» ويمرر لأبوتريكه كرة طولية بوجه قدمه انفرد على إثرها الأخير محرزا الهدف الثاني ليفوز الاهلي على ممثل اليابان، وحصد الاهلي المركز الرابع في تلك البطولة.