إخواني منشق: قلت لـ«الشاطر» سيموت الآلاف في فض اعتصام رابعة فقال: «وماله»

كتب: رجب رمضان الأربعاء 13-08-2014 22:17

كشف خالد الزعفراني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، والخبير فى شؤون الحركات الإسلامية عن قيامه بـ«وساطة» لدى جماعة الإخوان أثناء اعتصام رابعة العدوية بمشاركة الشيخ كرم زهدى، الرئيس السابق لمجلس شورى الجماعة الإسلامية، لفض الاعتصام سلميًا لكن خيرت الشاطر رفض المبادرة رغم موافقة قيادات كبيرة فى التنظيم وقتها.

وقال «الزعفرانى»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن قيادة عسكرية رفيعة المستوى طلبت منه ومن «زهدى» التوسط لدى الإخوان لفض اعتصام رابعة سلمياً حقناً للدماء، وذلك قبل قيام الشرطة بفض الاعتصام بنحو أسبوعين، وأوضح أنه أجرى مفاوضات مع عدد من قيادات الجماعة وقتها من بينهم المهندس حسن مالك والدكتور محمد على بشر ومدحت الحداد، وأكد لهم خطورة الفض بالعنف وأبدت جميع القيادات التى تفاوض معها موافقتها على المبادرة، وطلب منهم ابلاغ القيادات العليا بالتنظيم والرد عليه.

وتابع: «بعدها جاءنى الرد بأن الشاطر والذى كان محبوساً وقتها رفض المبادرة فتوصلت إليه شخصياً قبل الفض بـ4 أيام وطرحت عليه المبادرة مرة أخرى فكان رده قاطعاً أنه لا حل سلميًا إلا إذا عاد محمد مرسى إلى قصر الرئاسة وبعدها نتفاوض، فقلت له بس كده لو اتفض الاعتصام بشكل غير سلمى سيموت الآلاف، فقال لي الشاطر: وماله».