قالت وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ركز خلال زيارته لموسكو على تعزيز التجارة والتعاون العسكري.
وأشارت الوكالة، في تقريها الأربعاء، إلى رغبة روسيا في توسيع علاقاتها مع مصر، التي تعد حليفاً مهماً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، لافتة إلى تمني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجاح السيسي في الانتخابات الرئاسية عندما التقى به في فبراير الماضي، على الرغم من أنه لم يكن قرر الترشح للرئاسة.
ورأت الوكالة الأمريكية أنه منذ تولي السيسي السلطة، أظهرت مصر من جديد اهتماما بالحصول على السلاح الروسي.
وأشارت «أسوشيتدبرس» إلى أن مصر كانت أقرب حليف عربي لموسكو في الخمسينيات والستينيات خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذي تحول عن دعم الولايات المتحدة لكسب تأييد الاتحاد السوفييتي حينها من أجل تحديث البلاد والجيش.
ولفتت إلى الشراكة المصرية- الروسية في بناء السد العالي، الذي تحكم في مياه الفيضان ووفر الكهرباء والماء للري. وأوضحت أن خليفة ناصر، الرئيس الراحل السادات، كسر هذه العلاقة مع روسيا وطرد الخبراء الروس من البلاد قبيل حرب أكتوبر 73.