ذكرت وكالة الصحة العامة في كندا أن البلاد قدمت لمنظمة الصحة العالمية لقاحاً تجريبياً ضد فيروس إيبولا.
وقال نائب رئيس الوكالة، جريجوري تايلور، إنه سيجرى إرسال ما يتراوح ما بين 800 وألف جرعة من العقار التجريبي. وجرى إرسال 10 جرعات من العقار المعروف باسم «في.إس.في-إي.بي.أو.في» إلى مستشفى في جنيف بناء على طلب منظمة الصحة العالمية وإلى منظمة «أطباء بلا حدود» للاغاثة كإمداد طارئ.
وذكرت لجنة آداب المهنة التابعة للمنظمة في اجتماع لها، الثلاثاء، أن هناك مبرراً لاستخدام العقارات المضادة لفيروس «إيبولا» في المرحلة التجريبية.
وقالت مدير النُظم الصحية والابتكار بالمنظمة، ماري-بول كيني، إن العديد من العقارات التجريبية قدمت بارقة أمل.
وكانت ليبيريا قد ذكرت الاسبوع الحالي أنها طلبت جرعات من عقار «زيماب» الذي تردد أن طبيبين استخدمهما بالفعل. وتمت الموافقة على الطلب وجرى
إرسال جرعات العقار إلى البلاد.
ورحبت منظمة «أطباء بلا حدود» التي تضم المئات من الموظفين في غرب إفريقيا بقرار المنظمة.
وأضافت أن العقاقير التجريبية وحدها لن توقف المشكلة وأن زيادة واسعة في الموظفين الطبيين أمر ضروري.
وقالت المنظمة إن هناك 1800 حالة مؤكدة ومشتبه بها للايبولا وأكثر من ألف حالة وفاة حتى 9 أغسطس الحالي.