حذر خبراء في شؤون الجماعات الإسلامية من استهداف تنظيم «الدولة الإسلامية»، المعروف إعلاميا باسم «داعش»، للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، حال تكثفت الضربات الجوية الأمريكية لمواقعه في العراق.
وبدأت واشنطن «ضربات جوية» تقول إنها محدودة، يوم الجمعة الماضي، ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق، بعد تهديده «المصالح الأمريكية وإقليم شمال العراق المستقر»، وكذلك «استهدافه للأقليات»، بحسب بيانات سابقة لمسؤولين أمريكيين يتصدرهم الرئيس باراك أوباما.
ذلك التدخل، وإن تقول الإداراة الأمريكية إنه «محدودا»، يثير مخاوف من تمدد التنظيم خارج مسرح عملياته الحالي في شمال وشرق وغرب العراق، وشمال شرق سوريا، بحسب مجموعة المختصين الذين تحدثوا لوكالة الأناضول.
ورأي الخبراء أن «القلق الخليجي» الذي برز مؤخرا على لسان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إنما هو «قلق مبرر» في ظل تعاظم قوة التنظيم، ونجاحه في السيطرة على مناطق واسعة بالعراق وسوريا، واستقطابه لمقاتلين من شتى الجنسيات العربية والأجنبية.