زار المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، المركز القومي للتحكم بالطاقة، مساء الإثنين، لـ«للاطمئنان على عدالة تخفيف الأحمال الكهربائية».
وقال رئيس الوزراء، أثناء الزيارة التي رافقه خلالها الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء: «جئنا لنرى الموقف، ونتأكد من عدالة تخفيف الأحمال الكهربائية على الجميع، والأرقام أكثر ما يستدل به، ففي هذه اللحظة نحن نحتاج إلى حوالي ٢٦٦٥٧ ميجا وات ساعة، وإنتاج المحطات حوالي ٢٣١٣٣ ميجا فقط، وبالتالي فهناك حوالي ٣ آلاف ميجا عجز، يضطر المسؤولون حينئذ إلى قطع التيار عن بعض المناطق، لتخفيف الأحمال».
وأشار محلب إلى أن «هناك عدة أسباب لمشكلة الكهرباء الحالية، منها، أن بعض محطات توليد الكهرباء قد تقادمت، وبالتالي كثرت أعطالها، وهناك أيضًا أعمال تخريبية تتم، بالإضافة إلى ضعف ضغوط الغاز والمازوت، كما أن ارتفاع درجات حرارة الطقس يؤثر في انخفاض قدرة المحطة على التوليد».
وقال إن «هذه مواجهة شرسة في ظروف صعبة، ونحن ندرك أن أهالينا في طول مصر وعرضها صبروا كثيرًا، ولكن هذا واقعنا لن نجمل شيئا، ولن نقول إلا الحقيقة، ليكون الشعب معنا، ونحن نراجع حاليًا كل المحطات لنتأكد من عدم الإهمال، أو التراخي».
واعتبر أن «هناك عدة خطوات لمواجهة هذه الظروف تنفذها الحكومة حاليًا، منها الإسراع بعمليات الصيانة والإصلاح، ومواجهة الأعمال التخريبية بحسم، وزيادة ضغوط الغاز، وتكثيف الأعمال لدخول المحطات الجديدة إلى الخدمة، وسنظل نبذل أقصى جهدنا لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين».
بدوره، قال وزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر، إن «رئيس مجلس الوزراء أصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمراجعة كفاءة كل محطات الكهرباء، بها أفضل الخبرات، وستقدم تقريرها خلال أسبوع.
وأضاف أن «المحطة الألف ميجا وات تتكلف حوالى مليار دولار، مشيرًا إلى أنه مع دخول سبتمبر القادم ستدخل الخدمة أكثر من محطة، بإذن الله، وسيسهم ذلك في تقليل زمن قطع التيار، لتخفيف الأحمال».
وأجرى رئيس الوزراء حوارًا مع المهندسين العاملين بمركز التحكم، عن إدارة منظومة التشغيل، وتخفيف الأحمال، فأكدوا أن هناك نظامًا آليًا يضمن العدالة في تخفيف الأحمال.