يبدأ منير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، زيارة إلى دولة السودان يترأس خلالها الجانب المصرى في اجتماعات اللجنة الصناعية والتجارية المصرية السودانية المشتركة، حيث من المقرر أن يتم التوقيع على المحضر الختامى للجنة، والذى سيتضمن التأكيد على أهمية إزالة كل المشكلات والمعوقات التي تواجه حركة التجارة بين البلدين، بهدف فتح آفاق جديدة لتنمية التعاون التجارى والاقتصادى المشترك.
وقال الوزير إن الفترة القادمة ستشهد بدء صفحة جديدة من العلاقات التجارية بين مصر وكل من شمال وجنوب السودان، خاصة أنه سيتم افتتاح معبر قسطل هذا الأسبوع وطريق أرقين قبل نهاية العام الجارى، وهو ما يمكن السلع والمنتجات المصرية من النفاذ براً إلى أسواق الدولتين، مشيراً إلى ضرورة التنسيق المستمر بين القاهرة والخرطوم وجوبا، لتطوير منظومة النقل البرى بين الدول الثلاث.
وأكد الوزير على ضرورة تعريف أسواق دولة جنوب السودان بالمنتجات المصرية من خلال إقامة معرض متخصص للمنتجات المصرية بجوبا وتفعيل وزيادة عمليات التسويق والترويج للسلع المصرية هناك، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى القيام بزيارة لدولة جنوب السودان، لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث مجالات التعاون المشترك بين البلدين.
وأضاف أن العلاقات الثنائية بين البلدين علاقات قوية قوامها التعاون البناء وتحقيق المصلحة المشتركة لكلا البلدين، مشيراً إلى ضرورة استغلال خط الطيران المباشر بين القاهرة وجوبا إلى جانب التوسع في طائرات نقل البضائع، بما يسهم في زيادة معدلات التجارة البينية بين البلدين.