كارثة أزهرية «2»
■ طبقاً لبيانات مراكز الإحصاء العالمية، يبلغ تعداد البشر «حالياً» 7253 مليون نسمة، 53٪ منهم يدينون بديانات سماوية، 16٪ ملحدون، والباقى ديانات أخرى أكبرها تعداداً الهندوس 15٪.
■ ينقسم أصحاب الديانات السماوية إلى فرق وطوائف عديدة، فالمسيحيون يمثلون 31٪ من تعداد سكان العالم، أى 2173 مليون نسمة، 50٪ منهم كاثوليك، 37٪ بروتستانت، 13٪ أرثوذكس، أما المسلمون فيمثلون 23٪ من تعداد سكان العالم، أى 1598 مليون نسمة، 87٪ سنة و13٪ شيعة، أما تعداد اليهود فيبلغ 14 مليون نسمة بما يعادل 0.2٪ من تعداد السكان العالمى.
■ نزلت الرسالات السماوية من أجل هداية البشر ولإسعادهم، ونشر المحبة والسلام بين الجميع، فتعاليمها جميعاً شبه واحدة، تحض على الفضيلة وعمل الخير، وتجنب الرذيلة و... إلخ.
■ الخلافات بين الفرق والمذاهب من صنع البشر، فلا أحد من الأتباع معصوم، وقد أدت اجتهادات الأولين إلى ما نحن عليه الآن.
■ أتباع كل الأديان والفرق والمذاهب يتبعون ما وجدوا عليه آباءهم، ومقتنعون بأنهم على الحق وغيرهم على ضلال، ومعظمهم لا يتفكر أو يتدبر بعمق، ويقلد السلف!
■ عندما تتناقل الألسن الخطاب الدينى عبر الزمن بما يحتويه من فتن وصراعات، ثم يطلب ممن وصل إليهم الخطاب أن يدونوه، فقد نجد مدوناتهم تحمل مفارقات عجيبة قد تصل إلى حد تغيير مضمون نص الخطاب الأصلى كلية!
■ منذ 15 عاماً انضممت إلى لقاء «أسبوعى» تحول فى السنوات الأخيرة إلى لقاء شهرى، تحضره كوكبة متباينة من الباحثين فى الأديان، منهم أزهريون وأساتذة جامعة ومهندسون وأطباء، ومنهم الصوفى والسنى والقرآنى ومعهم مسيحى.. هذه اللقاءات أضافت إلىّ الكثير.. وللحديث بقية.
حاتم