أرجو من أحد المسؤولين بمحافظة الإسكندرية أن يستقل «تاكسى»، ويطلب من سائقه التوجه به إلى شارع فرنسا «الذى كان إلى عهد قريب من أرقى شوارع الإسكندرية». من المؤكد أن السائق لن يوافق مهما ألح عليه أو أغراه، وللسائق كل الحق فى رفضه، فكيف يسير وسط أنواع الموبيليا المفروشة على جانبى الشارع بشكل مقزز، ويضيع وقته الثمين وبنزينه المرتفع الثمن، ثم هو لا يستطيع أن يتفوه بأى كلمه للسادة المحتلين الشارع وإلا فسيلقن درسا فى الشتائم والسباب والضرب لن ينساه؟! أيها السادة، لقد جابت حملات الإزالة معظم شوارع الإسكندرية ما عدا شارع فرنسا!.. صدقونى تعالوا لتروا بأعينكم كيف أننى كمواطن أسكن الشارع لا أستطيع دخول منزلى أحيانا بسبب ازدحام الشارع بالحجرات المفروشة لا المعروضة حتى فى فناء منزلى!!.. أيها السادة، طبقوا القوانين الرادعة ولو مرة. أغيثونا يرحمكم الله.
محمد محمد عبد النبى- ش مسجد تربانة- من ش فرنسا