آلو..!!

كتب: اخبار الأحد 10-08-2014 16:53

كارثة أزهرية «1»

■ما دفعنى للكتابة حالياً هو ما دار مؤخراً في الإعلام حول حديث إبراهيم عيسى عن «عذاب القبر»، وتلك الحلقة المحزنة من برنامج «العاشرة مساءً» لوائل الإبراشى مساء السبت، أمس الأول، وحضرها كوكبة من العلماء المسلمين، ولكن أساليب المناقشة والمجادلة والمداخلة عبر الهاتف كانت دون المستوى، افتقدت الاحترام المتبادل، وشملت تجريحاً وأسلوباً لا يتناسب ومقام الحضور!!

* يعلم المقربون من أصدقائى وزملائى مدى ترددى منذ عامين عن الخوض في الحديث عن تلك الكارثة، لكننى الآن مجبر لا بطل! وبداية أعتذر لضيق المساحة وبالتالى لتجزئة الحديث!!

■ يقولون «تكلم حتى أعرفك، لذا أعتذر عن شخصنة الحديث.. أنا مصرى مسلم ملتزم.. لست عالم دين فدراساتى في الهندسة والتجارة والحاسبات، ولكنى عاشق للقراءة والبحث.. أسرتى زوجة وأبناء وأحفاد ملتزمون تماماً بتعاليم الإسلام مظهراً وجوهراً.. تعرفت على الشيخ إسماعيل صادق العدوى والشيخ النجار وبعض العلماء والصالحين منذ عام 1967، وتتلمذت على أياديهم.. أديت فريضة الحج مرتين أولاهما 1979، أما العمرة فالعديد من المرات.. لم أنتم لجماعة أو حزب سياسى أو دينى.. أحببتهم جميعاً واحترمتهم وأناقش بهدوء مهما كان اتساع الاختلاف!

■ ترعرعت في زمن لا يفرق بين المسلم والمسيحى.. علاقاتى بالمسيحيين من الجيران وأصدقاء العمر أكثر من رائعة.. أما مع القراء الأفاضل فارجعوا إليهم لتدركوا عمق المحبة والاحترام، فعندما تدهورت أحوال الصحة منذ عامين اتصل بى فارس البريد «القس جرجس عوض»، راعى كنيسة بشبرا، يطلب حضورى للكنيسة، حيث قرر أبناؤها إقامة قداس خاص ليدعوا الله لى بالشفاء!!.. قرأت في الأديان كثيراً، وقابلت وناقشت أتباع فرق وطوائف و«ديانات» عديدة لا تعرفونها هنا.. ومنذ 15 عاماً كانت الإضافة العجيبة!!.. نستكمل غداً