طلب وزير الثقافة الفنزويلي فيدل بارباريتو من الفنزويليين تصميم ألعاب خاصة للأطفال الفلسطينيين تحمل معنى الحرية والحياة، بدلا من استيراد ألعاب تنتجها شركات «ممولة للحرب» و«الإرهاب الدولي».
وقال بارباريتو في فعالية لتصنيع ألعاب لأطفال فلسطينيين يدويا «هناك ألعاب للأطفال تنتجها الشركات التي تمول الحرب والغزو الإرهابي على فلسطين، ولذلك طلبنا عدم شراء هذه الألعاب».
وأضاف أنهم سيحاولون الابتعاد عن الألعاب التقليدية، ليتم تصميم ألعاب خاصة تحمل معنى الحرية والحياة.
ودعي عشرات الحرفيين والمنتجين والمتطوعين والنجارين إلى المشاركة في هذه المبادرة الحكومية التي تحمل اسم «ألف لعبة من أجل ألف طفل فلسطيني»، لتصنيع ألعاب سيتم تسليمها لاحقا للأطفال الفلسطينيين كنوع من تضامن الشعب الفنزويلي مع الأطفال الفلسطنيين.
كما تعمل حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على استضافة الأطفال الفلسطينيين الذين أصيبوا أو الذين فقدوا ذويهم بسبب العملية الإسرائيلية على غزة، بشكل «مؤقت» في فنزويلا.
وتعتزم فنزويلا إرسال نحو 12 طنا من المساعدات الإنسانية إلى غزة في إطار جهود البلد اللاتيني لدعم الشعب الفلسطيني والمطالبة بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية.
يشار إلى أن الرئيس الفنزويلي يعد ضمن أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية، حيث توجد بين البلدين علاقات ثنائية رفيعة المستوى، كما أنه يعتبر ما تمارسه إسرائيل في قطاع غزة «حرب إبادة».
ولقي إجمالي ألف و917 فلسطينيا مصرعهم منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على القطاع في 8 يوليو إضافة لتسعة آلاف و840 مصابا، بينما سقط في الجانب الإسرائيلي 67 شخصا، بينهم 64 جنديا، إضافة لسقوط 500 مصاب.