تستضيف الرياض، الأربعاء، المقبل اجتماعا صحيا تنسيقيا خليجيا عاجلا حول مرض «إيبولا».
وقال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق بن أحمد خوجة- في تصريح لصحيفة «الرياض» السعودية، الأحد، إن الاجتماع الخليجي سيناقش الخطوط العريضة للإطار الخليجي (الوقاية والعلاج والتدبير) عند الاشتباه واكتشاف أية حالة لإيبولا، وكذلك إعداد موقف خليجي موحد في تناول كامل الجوانب المتعرفة في الوقاية والإجراءات الاحترازية، وخطر السفر، ومنح تأشيرات الدخول والعمل من الدول الموبوءة.
وأضاف أن الاجتماع التنسيقي الخليجي المقرر عقده في الرياض، الأربعاء، سيبحث العمل على مزيد من التشبيك والترابط في مجال مكافحة الأمراض المستجدة تفعيلا لأحد بنود رسالة مجلس التعاون في مثل هذه الظروف.
وإلى جانب ذلك، قال خوجة إن اجتماع الرياض سينظر في إمكانية إصدار بيان إعلامي خليجي موحد، وذلك في ضوء الطلبات والاستفسارات التي ترد إلى المكتب التنفيذي من الجهات العملية ووسائل الإعلام.
وكان وزير الصحة السعودى المكلف المهندس عادل محمد فقيه قد طمأن المواطنين والمقيمين على الضوابط التي تطبقها الوزارة لدرء مخاطر الأمراض المنقولة، وقال في معرض تعليقه على ما تردد مؤخرا بشأن فيروس «إيبولا»، إن وزارة الصحة ماضية في تطبيق خططها بالتعاون والتنسيق مع كافة جهات الاختصاص محلياً، ومع منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أن الوزارة تتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة الوضع الوبائي لفيروس إيبولا والعمل على وضع إجراءات وقائية في المنافذ والمستشفيات للحد من انتشاره، وأكد أن وقاية المجتمع وسلامته هما العنوان الرئيسي لكافة التدابير والإجراءات.