وافق عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، على إقامة مشروع إذاعة للتراث الإذاعي، تضم كل تراث الإذاعة من عام 1930 حتى الآن، باستثناء تراث إذاعة القرآن الكريم، الذي سيكون عليها فقط، حسبم صرح عبدالرحمن رشاد، رئيس الإذاعة المصرية.
وقال رشاد إن إذاعة التراث الجديدة سيكون اسمها «كنوز»، وسنضع عليها أرشيف الإذاعة المصرية، من لقاءات مع الفنانين مثل أم كلثوم وعبدالحليم حافظ، وخطابات للرئيس جمال عبدالناصر والسادات والملك فاروق، وكل ما تضمه الإذاعة من تراث إذاعي حقيقي، من برامج وحوارات ومسلسلات وأغانٍ قديمة ونادرة، وتم عمل لجنة من عدد من الإذاعيين الكبار ومجموعة من شباب الإذاعيين، لتنقيح الشرائط الإذاعية وإعادة معالجتها، وعمل برنامج عمل لكل المشاركين في الإذاعة، بحيث يتم الانتهاء منها خلال الأيام المقبلة، ليتم افتتاحها في احتفالات أكتوبر المقبل.
وأضاف رشاد أن فكرة التراث الإذاعي جاءت بعد الإذاعات التي انتشرت على مواقع الإنترنت، وتبث المادة الإذاعية دون الرجوع لحقوق الإذاعة المصرية، وكان من الأولى أن نقوم نحن بعمل إذاعة «كنوز»، ليعود المواطن المصري والعربي للمشاعر النبيلة، والموضوعات والدراما والأغاني القديمة التي تؤرخ المنطقة العربية والمصرية، ومن حق الأجيال الجديدة أن تتعرف على تراثها الإذاعي القديم.