مواطن فلسطيني: لا هدنة إلا إذا مرغت المقاومة أنف إسرائيل

كتب: أ.ف.ب السبت 09-08-2014 12:20

يعرب الشاب أور عن تأييده التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بعد أن أنهكت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 33 يوما سكان قطاع غزة لكنه يطلب في الوقت ذاته رفعا كليا للحصار وفتح ميناء.

ويقول أنور الحاج أحمد (36 عاما) من سكان حي الزيتون شرق مدينة غزة «يكفينا حروبا، لقد نالنا التعب وتدمرت منازلنا والمدارس مغلقة»، لكنه يشدد على رفض «هدنة لا تحقق رفعا كليا للحصار وفتح المعابر والميناء والمطار هذا أقل ما يمكن للشعب أن يطلبه لأن التضحيات كبيرة».

ولجأ حاج أحمد مع أسرته المكونة من 7 أفراد إلى مدرسة «البحرين» في منطقة تل الهوى غرب المدينة هربا من تجدد القصف الإسرائيلي على المناطق الحدودية على طول شرق وشمال قطاع غزة.

وجلس أنور مع زوجته وأطفاله على بطانية في ساحة المدرسة لتناول وجبة فطور توزعها يوميا الأمم المتحدة لحوالى 222 ألف شخص، بحسب المتحدث باسم الأونروا عدنان أبو حسنة.

وأضاف المتحدث أن 89 مدرسة تستقبلهم في القطاع و«تقدم لهم 3 وجبا يوميا فضلا عن المياه والأغطية والفرش».

وتابع: «بدأنا برنامج الدعم النفسي لعشرات الآلاف من الأطفال والنساء».

لكن ناصر حمودة (29 عاما) وهو مدرس لغة عربية دمرت منزله غارة جوية في بيت لاهيا شمال القطاع قال «لم يعد هناك ما نخسره، قتلوا أولادنا ونساءنا ودمروا منازلنا، نحن مع المقاومة قلبا وقالبا لا نريد هدنة إلا إذا مرغوا أنف العدو واستجابوا لشروطنا».

وتابع الشاب الذي قضى عدد من أقاربه في غارة إسرائيلية قبل أسبوعين: «لقد صبرنا وسنصبر أكثر».

وأضاف: «لا نسعى للموت، نريد أن نعيش مثل الآخرين ومطالب المقاومة إنسانية تحقق أبسط شروط الحياة الكريمة للناس، الميناء شريان حياة جديد لنتخلص من المعابر».

وإضافة إلى رفع الحصار المفروض منذ 7 سنوات على القطاع، يطالب الفلسطينيون في مباحثاتهم غير المباشرة مع إسرائيل التي ترعاها مصر بإنشاء ميناء أو ممر بحري للأشخاص والبضائع.