وجدت دراسة جديدة أن النساء اللاتى يستهلكن كافيين أكثر، أقل تعرضا واحتمالا لطنين الأذن، وهي حالة يكون فيها الشخص يدرك الضوضاء في إحدى الأذنين أو كليهما، أو في رأسه، على الرغم من عدم وجود أي صوت خارجي.
وأوضح الباحثون بمستشفى النساء في بريجهام الأمريكية في معرض أبحاثهم المنشورة في العدد الحالى من المجلة الأمريكية للطب، أنه هناك حوالى 50 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من درجة ما من الطنين، والتى كثيرا ما توصف بأنها «طنين في الأذن»، على الرغم من أن بعض الأشخاص يسمعون أيضا أصواتا غريبا بشكل طبيعى من يوم إلى آخر.
وفي إطار هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 65 ألف سيدة يعانين من طنين الأذن وعدد آخر لايعانين منه، حيث تراوحت أعمار المشاركات في الدراسة مابين 30 إلى 44 عاما بداية الدراسة عام 1990، ليتم تجميع بيانات حول التاريخ الطبى لهن ونمط الحياة وطبيعة النظام الغذائى الذين أتبعنه.
وعند بداية الدراسة، بلغ متوسط تناول الكافيين 242،3 ملليجرام يوميا – وهو مايعادل تقريبا كوبين ونصف، حيث جاء معظم الكافيين المستهلك من تناول القهوة في صورتها التقليدية.
وفى عام 2009، بعد مرور 18 عاما من الدراسة، طرح الباحثون أسئلة حول النساء وطنين الأذن، حيث أكدت بعض السيدات معاناتهن من الأعراض بصورة يوميا، في حين أعربت أخريات عن تعرضهن لبضعة أيام في الأسبوع.
فقد كشفت الأبحاث أن السيدات اللاتى انتظمن في تناول القهوة كن أقل عرضة للمعاناة من طنين الأذن بالمقارنة بفريق السيدات اللاتى أستهلكن الكافيين بمعدلات أقل أو عدم إستهلاكه على الأطلاق