من حق المواطن المصرى أن يستمتع بالبحر على أى شاطئ من شواطئ الإسكندرية، ويجد مكاناً يحمل إليه شمسيته وكرسيه كما كنا نفعل سابقاً، ولا يعترضه من احتلوا هذه الشواطئ وفرضوا سيطرتهم على كل شبر فيها، وحددوا الإتاوة التى يفرضونها على كل من يريد أن يرتاد هذه الشواطئ، بينما المواطنون والأجانب فى أمريكا متاح لأى منهم أن يتوجه الى «أى شاطئ عام» ويجد فيه كل وسائل الراحة ولا يعترضه أو يطالبه أحد برسوم أو إتاوة!!.. للأسف مازال داخل الحدود المصرية بؤر تحتاج إلى تدخل الدولة لتحريرها وإتاحة الاستمتاع بها لكل الزوار!!
توفيق ميخائيل - الإسكندرية