على الرغم من التقدم التكنولوجى الذى وصل إليه العالم واستخدام مصر أرقى وسائل التكنولوجيا فى الحياة العامة وبالرغم من حرص المصريين على طلب العلم والتعليم إلا أنه فى الآونة الأخيرة وقفت مصر وخصوصا الإسكندرية عاجزة تماما عن حل مشكلة اعتبرناها نحن المصريين من أعتى المشاكل ألا وهى مشكله القمامة، التى حولت الإسكندرية عروس البحر المتوسط إلى محافظة تصعب أحوالها على الزائر إليها!!.. هل هى عروس البحر المتوسط فعلا؟.. لقد تحولت أرقى المناطق مثل سان استيفانو – لوران – زيزينيا إلى مستودع للقمامة، وحدث ولا حرج فى المناطق الشعبية مثل باكوس –غبريال –الرمل الميرى -أصبحت القمامة تزكم الأنوف!
لا شك فى أن المحاولة الأخيرة لمحافظ الإسكندرية اللواء طارق المهدى من تغريم المطاعم التى تقوم بإلقاء مخلفاتها فى الشارع هى من المحاولات الجادة القوية لكن هل تكفى هذه المحاولات؟ الإجابة بالنفى، والسؤال ماهو الحل؟ الإجابة تكمن فى سلوك المواطن السكندرى بالالتزام بتعاليم المحافظة، والغرامات المالية الكبيرة لمخالفى التعليمات الخاصة بنظافة المدينة كى تعود عروس البحر المتوسط إلى مكانتها العالمية.
محاسب - أحمد على البودى