قالت منظمة العفو الدولية إن «الرعب بات يسيطر على مناطق شمال غرب العراق لنزوح عشرات الآلاف من الأشخاص مع استمرار تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في تلك المناطق».
وأوضحت المتخصصة في أوضاع الأزمات في منظمة العفو الدولية دوناتيلا ريفيرا، والموجودة حاليا شمال العراق، في تقرير بث على موقع المنظمة، الجمعة، أن «وضع العراقيين شمال غرب البلاد، لاسيما الذين ينتمون للأقليتين اليزيدية والمسيحية، أصبح ينذر بكارثة على نحو متزايد مع فرار السكان والعديد من النازحين من منازلهم وأماكن المأوى».
وأضافت أن «العديد من أفراد الأقليات يفرون إلى المناطق التي لا تبدو أنها في خطر وشيك من هجوم لمقاتلي داعش.. فهم في حالة صدمة من النزوح في الفترة الأخيرة وتسيطر عليهم حالة من الهلع والخوف».
ووفقا لشهادات شهود للمنظمة، فإن آلافا من السكان في مدينة قراقوش، أكبر مدينة مسيحية في العراق، قد فروا بعد وصول داعش لها، فيما لم يستطع آخرون الفرار وحوصروا داخلها، وفي الوقت الذي يواصل فيه مقاتلو داعش التقدم شرق وشمال الموصل، فإن آلافا قد نزحوا صوب مدينتي دهوك وإيربيل.