اعتذرت رئيسة ليبيريا، إيلين سيرليف جونسون، رسميا إلى حكومة نيجيريا عن نقل فيروس «إيبولا» إلى الأراضي النيجيرية من خلال الدبلوماسي باتريك ساوير، الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية، وقدم إلى نيجيريا لحضور اجتماع لمجموعة الإيكواس، وتوفي بأحد مستشفيات لاجوس منذ أيام بسبب الفيروس.
وقال وزير الدولة النيجيري للشؤون الخارجية نورالدين محمد، إن الرئيسة الليبيرية أكدت للحكومة النيجيرية أن الدبلوماسي الليبيري تسلل إلى طائرة تابعة لشركة (اسكي) التي أقلته إلى نيجيريا ليتجنب عملية فحصه من «إيبولا».
من جانبه، حث سفير ليبيريا في نيجيريا الحسن كونتيه الحكومة النيجيرية على وقف ما وصفه بالتمييز ضد المواطنين الليبيريين بحجة حملهم للفيروس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية منذ أيام ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس «إيبولا» في غينيا وسيراليون وليبيريا إلى 932 شخصا، حتى الرابع من أغسطس الجاري، بالإضافة إلى مئات الإصابات في الدول الثلاث ونيجيريا.