أعلنت لجنة تلقي طلبات الرغبات لرئاسة جامعة اﻷزهر، الخميس، استمرارها في تلقي الرغبات حتى السبت، وأن الجمعة يوم عمل لها، مضيفة أنه من المقرر غلق باب تقديم الأوراق مع انتهاء مواعيد العمل الرسمية بمشيخة اﻷزهر.
وكانت اللجنة التي شكّلها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد عقدت أولى اجتماعاتها بمقر المشيخة، الاثنين الماضي، لتلقِّي وفحص أوراق المتقدمين لشغل منصب رئيس جامعة الأزهر، خلفًا للدكتور أسامة العبد، بعد بلوغه السن القانونية للتقاعد.
وتتضمن الأوراق التي يتقدم بها المرشحون إلى اللجنة «طلب الترشيح مرفقًا به بيان حالة رسمي من الكلية المختصة، مع السيرة الذاتية الخاصة به وما يؤيدها، موضحًا بها الأبحاث العلمية بعد درجة الأستاذية، والمؤتمرات الأكاديمية في مجال التخصص الدقيق، وخطة العمل الخاصة به، مبينًا بها أوجُه القصور وطُرق الإصلاح ومقترحات التنمية والتطوير».
ووضعت اللجنة عدَّة شروط يجب أن تتوافر فيمَن يتقدم لشغل منصب رئيس جامعة الأزهر، هي «أن يكون المتقدِّم للترشح من الأساتذة العاملين بالجامعة، وعلى أن يكون قد أمضى خمس سنوات في درجة الأستاذية، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية في إحدى الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات، أو ما يُماثلها من جرائم في القوانين الخاصة، أو بعقوبة مُقيِّدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، وألا يكون قد وقع عليه جزاء تأديبي، وعدم سبق شغل المتقدم لوظيفة من ذات الدرجة لمدتين، وألا يكون المتقدم متوليًا أي منصب حزبي وقت الترشح وطيلة مدة توليه المنصب».
وتختص اللجنة التي شكَّلها شيخ الأزهر، بفحص أوراق المتقدمين، واستبعاد غير المستوفين للشروط، ومقابلة المرشحين لاستعراض برامجهم وخطتهم في التطوير، وترفَع اللجنة ترشيحاتها في ضوء ما أسفر عن الفحص والمقابلات إلى شيخ الأزهر، لإعمال اختصاصه في الاختيار، والعرض على الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإصدار قرار التعيين.
ومن أبرز الأسماء المرشحة لخلافة الدكتور أسامة العبد، كل من «الدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون الطلاب والتعليم، والدكتور محمد محمود أبوهاشم، نائب وجه بحري».