«الآن تترك ضحايا فيروس إيبولا لتتعفن في الشوارع»، هكذا بدأ موقع «هافينجتون بوست» الأمريكي، تقريره عن رمي أقارب المصابين بـ«إيبولا» خارج المنازل في الشوارع على الأرض خوفا من الإصابة بالفيروس القاتل.
وعرض الموقع فيديو وصور تظهر أقارب ضحايا فيروس «إيبولا» يجرون جثثهم من المنازل ويتركوهم في وسط شوارع ليبيريا.
وذكر الموقع أن جثث المصابين بالمرض تترك لتتعفن أمام أعين الجميع بمن فيهم الأطفال، موضحا أن أقارب المريض يفعلون ذلك لتجنب الحجر الصحي من قبل السلطات.
ونقل الموقع عن المسؤولين في ليبيريا قولهم إن الناس يعتبرون أجنحة العزل من «إيبولا» في البلاد وكأنها فخاخ الموت.
وقال الموقع إن ليبيريا أعلنت، الأسبوع الماضي، مجموعة من الإجراءات الصارمة لاحتواء الفيروس، تشمل فرض الحجر الصحي على منازل الضحايا وتتبع أقاربهم.
وأشار الموقع إلى أن «إيبولا» أودى بحياة ما يقرب من 900 شخص في غرب أفريقيا حتى الآن.