6 حقائق عن الرضاعة الطبيعية

كتب: بوابة الاخبار الأربعاء 06-08-2014 15:15

يتكون حليب الأم أثناء فترة الحمل، وبعد نحو 24 ساعة من الولادة تبدأ هرمونات البروجيستيرون والبرولاكتين بإرسال إيعازات للغدد الثديية للأم لإفراز الحليب، لكن الطفل يقرر بنفسه بداية الرضاعة وذلك بعد تجربته لأول مرة الحليب، وقد يبدأ مباشرة بالرضاعة بعد ذلك أو قد يرفض شرب الحليب، هرمون البرولاكتين ينظم كمية الحليب ويؤثر على الجهاز العصبي للأم.

وذكر موقع «دويتش فيله» الألماني فوائد كثيرة لحليب الأم، منها:

- يدعم الطفل بالمواد الغذائية اللازمة خلال الأسابيع الأولى ويحميه من أمراض الجهاز الهضمي.

- يسهل عملية الهضم للطفل ويحميه من مخاطر الإسهال.

- يقوي مناعة الطفل ضد الأمراض وضد الحساسية.

- يحسن عملية مضغ الطعام وبناء الفك للطفل.

كما أن حليب الأم غني بالفيتامينات والمواد الغذائية المهمة والدهون والأحماض الأمينية المفيدة لنمو الطفل والسكريات التي تزوده بالطاقة، بالإضافة إلى النوكليوتيد المهمة في بناء الخلايا وفي بناء الـ(DNA).

مراحل الرضاعة:

الغدد الثديية للأم تبدأ بتكوين اللبأ، والذي يعرف أيضا بأنه الحليب الأول بعد الولادة. اللبأ غني جدا بالمواد الغذائية وتنتجه الغدد الثديية للأم لنحو أربعة أيام فقط. بعد ذلك تنتج الغدد الثديية نوعًا آخر من الحليب يستمر لمدة 6 أيام، بعد نحو عشرة أيام من الولادة تبدأ الغدد الثديية بإنتاج حليب الرضاعة الذي تتغير محتوياته أيضا مع نمو الطفل.

الأم باستطاعتها إنتاج نحو لتر يوميا من حليب الرضاعة، الطفل يشرب بين 200 و250 مليلتر من الحليب في كل وجبة غذائية. وكمية الحليب تتغير أيضا اعتمادا على رغبة الطفل وكمية شربه للحليب.

منظمة الصحة العالمية تنصح بالرضاعة الطبيعية للطفل حتى عمر 16 شهرا، وتنصح أيضا بإطعام الطفل ابتداء من عمر أربعة أشهر، فترة الرضاعة للطفل هي ليست ثابتة وتعتمد على الأم وثقافتها وعلى البلد، مثلا في وسط أفريقيا ترضع الأم الطفل لغاية 53 شهرًا، أي نحو أربع سنين ونصف السنة، فيما يبلغ معدل فترة الرضاعة في العالم نحو 30 شهرًا.