قال الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية إن الحصيلة الأولية لخسائر القطاع الصناعي في غزة، يقدر بتدمير 134 مصنعاً، تعرضت للقصف بشكل مباشر ودمرت كلياً. وذكر بيان صادر عن الاتحاد، الثلاثاء، إنه إلى جانب المصانع المدمرة، فإن أكثر من 30 ألف عامل في قطاع غزة، سرحوا من وظائفهم بسبب العملية العسكرية، ما يرفع نسب البطالة لأكثر من 55٪.
وأظهرت احصائية أوردها البيان، بأن الخسائر نتيجة التوقف عن العمل في هذه المصانع خلال الـ4 أسابيع من العدوان تجاوزت 47 مليون دولار، مشيراً إلى أن الرقم مرشح للارتفاع مع تواصل الفرق الفنية إحصاء الخسائر وتوثيقها.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، مفيد الحساينة، في وقت سابق، إن الصناعات بقطاع غزة «رغم بدائيتها، ممثلة بصناعة الأغذية، وصناعة الأثاث، وما يتبعها من عمليات تجارية واستيراد المواد الخام الأولية، فإن خسائرها تقدر بنحو 300 مليون دولار أمريكي، والقيمة المتبقية نحو 600 مليون هي خسائر اقتصادية غير مباشرة ناتجة عن ارتفاع معدلات البطالة والفقر وتدمير البنى التحتية».
واتهم نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، على الحايك، جيش الاحتلال بتدمير البنية التحتية والفوقية للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يهدف برأيه إلى «زيادة تبعية فلسطين للاقتصادية الإسرائيلي».